هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةدخولالتسجيلأحدث الصور
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    المواضيع الأخيرة
    » برنامج تقطيع الفيديو باحدث اصدار كامل بالسيريال الصحيح Ultra
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالجمعة مايو 11, 2012 10:50 am من طرف Admin

    » برنامج multi virus cleaner
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 3:06 am من طرف ali benazzouze

    » مطعم على شكل مستشفى
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 5:23 pm من طرف سميرة ابراهيم

    » هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 4:44 pm من طرف سهيل اليماني

    » الحرية من منظور إسلامي..حسين كبير
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 5:58 am من طرف سميرة ابراهيم

    » دروس العروض الرقمي
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 5:45 am من طرف سميرة ابراهيم

    » Best Portable Soft Full 19.05.2010 Multilingual
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 4:02 pm من طرف سميرة ابراهيم

    » [UD] Portable AutoPlay Media Studio v8.0.1.1
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 3:58 pm من طرف سميرة ابراهيم

    » كم يتطلب الأمرُ كي تؤجر عقلك؟
    العربي باطما / ناس الغيوان Icon_minitimeالأربعاء يناير 19, 2011 5:00 am من طرف سميرة ابراهيم

    مدونات شخصية ومواقع صديقة
     

     

     

     

     

     

     
    برامج تهمك
     

     

     

     

     

      

     

     

     

     

     

     
    الساعة ساعة الفرج
    معلومات المنتدى
    معلومات عن المنتدى اسم المنتدى :{samariyat}. عمر المنتدى بالأيام :6302 يوم.عدد المواضيع في المنتدى :957 موضوع. عدد الأعضاء : 185 عضو.آخر عضو متسجل : Naimabr فمرحباُ به .
    معلومات
    معلومات عنك سجلت الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الأربعاء ديسمبر 31, 1969. لديك 0مشاركة.
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 279 بتاريخ السبت أكتوبر 12, 2024 8:44 pm
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    counter
    free counters

     

     العربي باطما / ناس الغيوان

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    سميرة ابراهيم
    الادارة العامة
    الادارة العامة
    سميرة ابراهيم


    عدد الرسائل : 1327
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    العربي باطما / ناس الغيوان Empty
    05092009
    مُساهمةالعربي باطما / ناس الغيوان

    العربي باطما
    بقلم قاسم حداد

    هل تذكرون (ناس الغيوان) ؟ تلك الفرقة الغنائية التي طلعت من المغرب العربي واجتاحت العالم، بنوع مدهش من الغناء الشعبي. لقد كانت هدية الثمانينيات إلى العالم. واحدة من أجمل التجارب الموسيقية الجديدة، التي كانت تحاكي نزوع الشباب نحو الموسيقى والغناء المختلفين. هل تذكرونها ؟ لقد غابت أخبارها في السنوات الأخيرة ولم يعد يصلنا جديد منها. حسناً، ليست لدي أخبار سارة عنها. وعلى من أحب هذه الفرقة أن يعذرني لاستعادة غير سارة. وليعتبر الأمر نوعاً من الإخلاص لتجربة فنية وإنسانية تولعنا بها كتجربة لافتة. لم تعد الفرقة، موجودة، بالمعنى الفني. صارت في كتاب الذاكرة الجميل، ليصبح الأمر شيئاً من خسارات كثيرة، نصادفه في تجارب مشابهة. غير أن الخسارة هذه المرة فادحة، للسبب الذي جعلني أعود معكم لهذا الخبر. لقد استحضرت تجربة (ناس الغيوان) في الأيام الأخيرة. بعد أن قرأت كتاباً جارحاً من تأليف )العربي باطما( قائد (ناس الغيوان). لا. ليس كتاباً، أنه وصية شخص يحتضر ويكتب شهادته.

    دفتر الذاكرة / 1 :


    (أصيلة) المغربية. مساء ساحلي، في المسرح المفتوح على البحر. في حضن الكتف الحجري الرحب، حيث ينتظر جمهور من قارات العالم فرقة ناس الغيوان التي تشارك، للمرة الأولى، في مهرجان أصيلة. وقتها كانت الفرقة في أوج شهرتها وانتشارها الفني. وعندما تدفق أعضاؤها على المسرح الشاسع، كان الجمهور قد بلغ ذروة انتظاره. وضجّ الجمع لاستقبال الفتية المغاربة، الذين أسرعوا مثل أطفال يبحثون عن آلاتهم المنثورة على مسرح الحجر، الذي اختلط فيه النص بالمتن، الجمهور بالطبيعة بالبحر باللغات. طارت أحداق الفتية المغاربة تحتضن الجمهور فيما يعانق كل منهم يختبر آلته : السنتير / لوتار/الرباب/ الطبلة/ الهراز/ الهجهوج/ والبوزق. ساعتها كنت أجلس (هل يمكن أن نسمي ذلك جلوساً ؟) فرحاً لأنني سأشاهد هذه الفرقة للمرة الأولى. (وكانت الأخيرة). وبعد دقائق امتزج الحضور الكبير بالإيقاع. وسرعان ما تسرب الإيقاع إلى أجساد جاءت من أصقاعها البعيدة. وبدأ الرقص. لم أشهد عرضاً مثل ذلك الليلة على الإطلاق. فأنت لا تستطيع أن تمنع حواسك وأعضاءك من الذهاب إلى ما تقودك إليه إيقاعات ناس الغيوان. فوجدت نفسي ضائعاً في رقص جماعي غامض. أنا الذي لم أعهد رقصاً طوال حياتي. في تلك الأمسية رأيت العربي باطما. وفي مساء اليوم التالي تعرفت عليه شخصياً في مقهى الصيادين القريب من المسرح نفسه. وعندما أخبرته بما حدث لي في حفلة الليلة الفائتة، صرخ بعمر السيد صديقه في الفرقة، الذي كان على الطاولة : (اسمع يا عمر، سي قاسم كان يشطح معنا). كان العربي شعلة من الضجيج الباهر. ولم يكن ذلك اللقاء الخاطف كافياً لأن أتعرف عليه جيداً. فقد كانت الجلسة القصيرة، تتخطفنا بأطراف موضوعات محببة إلينا.

    دفتر الذاكرة / 2 :


    باريس. ذات سهرة من عام 87. منزل الصديق الشاعر المغربي عبداللطيف اللعبي. أيامها كانت فرقة ناس الغيوان قد فرغت توا من حفلاتها في فرنسا، مستعدة لجولة أخرى في مكان آخر من أوربا. كان اللقاء من مصادفات الأرواح الشريدة. كنا نسهر مع بعض الأصدقاء عند اللعبي، دق جرس الباب. ودخل العربي باطما وعمر السيد. بعد دقائق تذكر العربي (أنت الذي شطحت معنا في أصيلة؟) وفقع الحضور بالضحك. علّق أحدهم بأن العربي يمكن أن يعرف جمهور حفلاته شخصياً. وعلق شخص آخر بأنه شاهد حجراً تدبّ في حركة الرقص في إحدى حفلات ناس الغيوان. وفي تلك السهرة الشتائية النادرة أتيح لي، أكثر من اللقاء الأول، أن أتعرف عن كثب وبحميمية (يحسن الصديق اللعبي أن يهندسها لأصدقائه) على تجربة الفرقة فنياً وفكرياً، وأقترب من الجانب الإنساني الذي يمنح الفرقة ملامحها الشعبية من جهة والحضارية الملتزمة بالقضايا الإنسانية من جهة أخرى. وهي أسباب جعلت ناس الغيوان تقترب من قلوب المساحة الواسعة من ناس العالم في أشتات مختلفة من الشعوب واللغات والقارات. ليلتها طرح عبداللطيف اللعبي، بوصفه صديقاً لتجربة الفرقة، بعض الملاحظات الفنية والفكرية، جعلت السهرة جديرة بفضاء الروح، لفرط الروح الديمقراطي الذي تميز به الحوار، حيث امتزج حب من كان يحضر السهرة برغبته في استمرار الفرقة بشكل أكثر تطوراً وجمالاً. ولولا أننا كنا نميل إلى سهرة بعيدة عن ضغط الحياة اليومية، لكنا توفرنا على ندوة فكرية نادرة. ليلتها، كان العربي متألقاً كعادته يدير الفوضى الطفولية بصورة محببة. ليلتها، كان العربي يقود السهرة بمهارته الإيقاعية، وكانت أشياء المكان عناصر للإيقاع. ليلتها، تحدث لنا العربي عن أكثر المواقف طرافة وهو ينتقل في خريطة الناس. ليلتها، فتح لنا العربي الشطح على آخره، وحين أوشكنا على الترنح، أهدى لنا الأغنية. ليلتها، لن يكون بوسعنا أن نصدّق أن فتى مثله يمكن أن يكتب كتاباً مثل (الرحيل ). ليلتها، كنا نستطيع أن نلمس الأفق الشاسع الذي يذهب إليه العربي بأحلام لا تحصى. ليلتها، أخذنا العربي باطما إلى ناس الغيوان ولم يعد.

    فيما كنت أقرأ كتاب (الرحيل) تفاديتُ رغبة البكاء مرات كثيرة، وأجهشت أكثر من مرة في بعض الصفحات، لئلا أكبت حباً جارفاً لا يمكن تفاديه لهذا العربي. يبدأ العربي باطما سرد حياته منذ ولادته حتى إصابته بالمرض الخبيث، مع استعادة مؤثرة لتجربته في تأسيس (ناس الغيوان)، بعد أن اجتاز عدداً من التجارب الفنية في العمل المسرحي. كل ذلك بأسلوب غاية في البساطة، حتى أنك يمكن أن ترقب طفلاً يحكي قصة يؤلفها ارتجالاً، وهو في ثنايا السرد سوف يسوق بعض الشعر الشعبي من تأليفه. فهو غالباً كان يضع نصوص الأغاني للفرقة. ولعل أبرز ما استوقفني واستثارني حديثه، المشحون بالشجن والصدق، عن أصدقائه. فهو يعتني عناية ملفتة بالحديث عن الأصدقاء، منذ طفولته حتى الأيام الأخيرة، مروراً بالتجربة المريرة التي خاضها في عمله بفرقة (ناس الغيوان) التي تعرضت للكثير من الصعوبات أثناء تأسيسها وطوال عملها.

    (أنا لم يبق لي الحق في الأمل). هكذا يقول العربي باطما في كتابه. وفيما أكتبُ هذه السطور، لا أعرف عن أخباره شيئاً. وعندما التقيت بالصديق عبداللطيف اللعبي في القاهرة الشهر الماضي قاومت رغبة جارفة للسؤال عن العربي، خشيت أن أكون أضعف من الموقف الذي سأذهب إليه مع اللعبي. لكنني في غمرة انهماكات عائلية تتصل بالمستشفيات والعلاج وغير ذلك، وفيما كنت أقضي عطلة رأس السنة في هذه الأجواء، تذكرت العربي باطما، وعدت سريعاً أعيد قراءة كتاب (الرحيل )، (وهو كتاب لا أنصح أحداً بقراءته) لكي أصل إلى هذا المقطع الذي سأختم به كلامي. ففي مثل هذه الأيام. قبل عامين بالضبط، كتب العربي باطما هذه الكلمات: (أبدأ الآن كتابة طي ضلوعي القبيح. لازالت بعض الدقائق القليلة لموت سنة 1994. أنا الآن وحدي في البيت. بعض الناس من الجمهور يتمنون لي من خلال الهاتف سنة سعيدة. يقولون : (آلو. أرد : آلو / شكون. /يجيب : أنا معجب بناس الغيوان، وأتمنى لكم سنة سعيدة ) أتصور أنا سنتي القادمة. أي سنة 1995. صمّمت على أن أبكي. عند إعلان الثانية عشرة ليلاً، فربما إن استقبلتها بالبكاء، قد يكون فيها شيء من السعادة. هذا إن عشت، فمريض مثلي مصاب بمرض خبيث لا يمكن له إلا أن يتصور ويتحدى الموت في كل دقيقة.فعندما كنت أنام فيما مضي، أي في السنة الماضية. أقوم في الصباح أقول، بل أسأل نفسي : هل أنا لا أزال حياً. إنها رأس السنة. في التلفزيون شباب يهنئ ويقدم أغاني واسكتشات، في الشارع آخرون يتصايحون فرحين. الآن أبكي. وقد أعلنت الساعة دخول السنة الجديدة 1995. كم من شخص الآن في العالم قبّل صديقته أو حبيبته أو أخاه، مهنئاً إياه. أنا قبّلتني دموعي. كم من عشيق عانق عشيقته. أنا عانقت دموعي. أنا. أنا الآن شيء ينتظر الموت. ويعلم بأن الكل ينتظر قدومه، لكن الفرق بيني وبين الكل، هو أنني أعرف مرضي القاتل، والآخرون لا يعرفون)..

    تذكرت هذا المقطع خصوصاً، لكي أتخيل ما الذي حدث للعربي باطما في رأس هذه السنة.. لا أعرف. وللحق لا أريد أن أعرف. فالأمر لم يعد يحتمل التصور، فكيف يمكن تفادي الحقيقة. يا العربي باطما. يا صديقنا على مبعدة. أياً كانت الحالة التي تعيشها، نبعث لك من عشاق ناس الغيوان في هذه المنطقة من العالم، حباً، وتمنيات حميمة بألم أقل... في الحياة والموت.*
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    العربي باطما / ناس الغيوان :: تعاليق

    سميرة ابراهيم
    رد: العربي باطما / ناس الغيوان
    مُساهمة السبت سبتمبر 05, 2009 8:54 am من طرف سميرة ابراهيم
    ناس الغيوان.. صدى سنوات الجمر المغربية


    الرباط: مريم التيجي**



    الفرقة في أواسط الثمانينيات



    كم كان سهلا أن نسمع الآهات الحزينة المنبعثة من حناجر "مجاذيب مجموعة ناس الغيوان" وراء دموع الأمهات المتلفعات بالرداء الأطلسي، الأمهات اللواتي تحملن مشقة الصعود إلى منصة جلسات الاستماع التي نظمتها هيئة الإنصاف والمصالحة، والتي أنشئت لمداواة جراح الماضي والاستماع -لأول مرة- لمواطنين كانوا محرومين من مواطنتهم إلى عهد قريب، وكان من غير المسموح لهم بتجاوز عتبات بيوتهم بضعة أمتار دون إذن من السلطات المحلية...

    وحدها مجموعة ناس الغيوان كانت منبر بوح واستماع في "سنوات الرصاص" أو "سنوات الجمر" المغربية.

    قد يبدو الأمر مجرد انطباع، ولكن الاستماع من جديد إلى أغاني مجموعة ناس الغيوان، بعد مرور كل هذه السنوات، وبعد انكشاف واقع المغرب بأبعاده الإنسانية والاجتماعية والسياسية، في إطار محاولة طي صفحات الماضي، وفتح صفحات تاريخية جديدة، يساعد على وضع هذه المجموعة التي كان لها صدى عالمي في سياقها التاريخي.

    "أولاد أمهاتنا".. روح النضال

    تغنت مجموعة ناس الغيوان بكلمات كانت مصدرها عمق المجتمع، ولم تنسج داخل صالونات فاخرة، أو وراء مكاتب منعزلة. يقول عمر السيد (رئيس فرقة ناس الغيوان) بأن أغلب الكلمات التي تغنت بها المجموعة والتي كانت من إبداع أحد عمالقتها مثل بوجميع، أو العربي باطما، كان مصدرها الأصلي الوالدين، وخصوصا أمهات كل من العربي وبوجمعة وعمر.

    ويضيف عمر في حواره مع "إسلام أون لاين.نت" أن وراء مجموعة ناس الغيوان كانت أمهات بدويات أميات، لكنهن كن فيضا من الحكمة والعطف والحنان، كما أن أحاديثهن كانت مرصعة في الغالب بالحكم والأمثال الشعبية، فكانت هي المدرسة الأولى للأركان التي أسست مجموعة ناس الغيوان.

    ورغم أن الدراسات التي كتبت حول المجموعة كثيرة فإنها في الغالب ركزت حول الإيقاعات، والألحان، وبعض الجوانب الإنسانية، ولم تتغلغل كثيرا في الشخصيات التي كانت عنوان مجموعة غنائية لا يمكن اعتبارها فقط بصمة لفترة زمنية في تاريخ المغرب، بل يمكن التأكيد أنها كانت انعكاسا حقيقيا وصادقا لمرحلة كاملة.

    وفي هذا السياق تقف أغلب الكتابات التي اهتمت بالظاهرة الغيوانية عند الحديث عن كون العربي، وبوجميع وعمر.. جاءوا من الحي المحمدي بالدار البيضاء، لكن القليل من المحبين للأهازيج الغيوانية يعرفون أنهم لم يتابعوا دراستهم، وأنهم عاشوا حياة هامشية أثناء الاحتلال الفرنسي للمغرب.

    كما كان بعضهم يتعرض للرش بالمبيدات الحشرية، ويقتات من فضلات المزابل في طفولة بئيسة، يتقاسمها معهم آلاف الأطفال الذين أرغمت السلطات الاستعمارية آباءهم المهاجرين من الأرياف بسبب المجاعات وتوالي سنوات الجفاف، على العيش في "كاريانات" أو عشش خصصت للعمال في المصانع على هامش المدن التي لم يكن مسموحا بولوجها إلا للفرنسيين أو لأبناء العائلات المغربية الكبيرة، أو الذين سبقوا المستعمر للاستيطان بالمدينة.

    كما أن أعضاء المجموعة وجدوا في مسرح "الطيب الصديقي" متنفسا جديا خارج دروب وأزقة الحي المحمدي قبل أن يجرفهم نهر الغيوان وينطلقوا في مسار غامض، ما زال محتاجا لأكثر من رحلة استكشاف.

    يقول عمر السيد مزهوا إن أحد أصدقائه من المثقفين قال له إن العبقرية تورثها الأمهات وليس الآباء، وإن أغلب العباقرة تكون لهم علاقات متميزة مع أمهاتهم، ويضيف: لقد فهمت بعد سنوات من تجربة ناس الغيوان، لماذا استطعنا أن نصنع شيئا متميزا.. ببساطة لأننا كنا "أولاد أمهاتنا".

    الصوت الصادق للمغرب


    ناس الغيوان بقيادة السيد عمر بعد غياب روادها

    بالإضافة إلى الأم، كانت للمجموعة مصادر أخرى لكلماتها، حيث تغنوا بأشعار سيدي عبد الرحمن المجذوب، كما كانوا لحن عدد من المجاذيب الذين احتضنتهم شوارع مدينة الدار البيضاء، وأذاقتهم كل صنوف الظلم والفقر والحرمان وجعلتهم يرددون أزجالا رأى فيها البعض جنونا، بينما حولتها مجموعة ناس الغيوان إلى حكم خالدة.

    لكل هذه الأسباب كانت مجموعة ناس الغيوان الصوت الصادق للمغرب العميق الذي عاش في كنف قانون الطوارئ، وكانوا منبرا لسنوات الرصاص المغربية، سبق مشروع هيئة الإنصاف والمصالحة بسنوات طويلة.

    لقد كانوا مجموعة من المجانين أو المجاذيب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، رفضوا أن يتلونوا بأي لون سياسي؛ وهو ما سمح لهم بالاستمرار في البوح بجراح الوطن التي لم تكن تحمل أي لون غير لون الوطن.

    رددوا كلام المجاذيب وعاشوا حياتهم، لم يراكموا ثروات يخشون ضياعها، ولم تكن لهم حياة عادية ككل الناس قد يخشون اهتزازها، ترددت فلسفتهم في الحياة في أكثر من مقطع وفي أكثر من أغنية: فقالوا في أغنية "غادي فحالي":

    نقول كلامي غادي فحالي (أقول كلامي وأذهب لحالي)

    قولوا لأمي وقولوا لأختي

    كلها وفين جاتو

    فهاد الزمان كلشي غضبان

    المرض والحزون وأنا مخزون

    الصبر فصدري جنوي (سكين) مدفون..
    في بداية مسيرة مجموعة ناس الغيوان الأسطورية وقبل أن يحملوا اسمهم، ومباشرة بعد أن قفزوا من سفينة المسرح، ودون وعي منهم دخلوا بحر الغيوان ورددوا في رائعتهم "الصينية":

    ياللي ما شفتوني ترحموا عليا

    بحر الغيوان ما دخلته بلعاني (عمدا)

    زمن غطرسة القوة


    الراحل بوجمعة هكور

    وحدهم ناس الغيوان سمح لهم بأن يجهروا بأوجاعهم ونغماتهم الحزينة، والثائرة أمام الملك الراحل الحسن الثاني.

    يحكي عمر السيد رئيس المجموعة والوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة وبكامل قواه العقلية من المجموعة التي احترقت وهي تمشي على الجمر، في جلسة خص بها "إسلام أون لاين.نت"، قصتهم مع الحسن الثاني الذي استدعاهم لقصره، لكي يسمعوه بعضا من أغانيهم التي ترددت في كل الأرجاء.

    وتجنبا لما قد لا تحمد عقباه اختاروا أن يؤدوا الأغاني "الهادئة" أمام الملك، قبل أن يتدخل الحسن الثاني الذي كان مهاب الجانب من الجميع، ويوقفهم ويطلب منهم أن يسمعوه أغانيهم التي تتحدث عن الرشوة وعن فساد الحاكم وغيرها... لينطلقوا بعد ذلك كمن يقدم تقريرا صادقا بين يدي ملك البلاد عما آل إليه حال العباد في زمن كان مجرد الحلم بتغيير الحال يقود إلى المعتقلات السرية.

    رغم الاستنطاقات الدورية التي كان يتعرض لها رئيس الفرقة، من قبل الأجهزة الأمنية بعد أية أغنية تصدح بها المجموعة، فإنها استمرت منبرا للبوح والاستماع، التقطت موجاته -في زمن كان فيه الراديو التلفزيون من علامات البذخ الذي لا تنعم به إلا فئات محدودة من المجتمع المغربي- في كل مكان، وردده الفلاحون في البيادر، والتلاميذ داخل ساحات مؤسساتهم.

    قبل أن يصرح أحمد بن منصور أحد ضحايا مغرب الاستقلال أمام عدسات التلفزيون في أولى جلسات الاستماع التي نظمتها هيئة الإنصاف والمصالحة بتاريخ 21/10/2004 بأن أول الانتهاكات طالت الأحرار الذين شاركوا في تحرير البلاد، مفتتحا شهادته بقوله: ".. تعرض بعض رموز الحركة التحريرية في بلادنا إلى حملات رهيبة من طرف قوى البطش والغدر.. حملات تسببت في كثير من النوازل والأزمات والكوارث والمحن، وكشفت بجلاء عن نوايا وأبعاد ومخططات القوى الظلامية حيث امتدت يد الغدر إلى قيادة المقاومة وجيش التحرير.. فأودعت السجن بعض رجالاتها الأفذاذ الذين دوخوا الاستعمار بكفاحاتهم الرائعة وبطولاتهم النادرة".

    قبل هذا التصريح بسنوات طويلة قال مجاذيب الغيوان:

    من الظهر طعنتوا الأحرار

    واللي جرى راكم عارفينو (ما وقع أنتم تعرفونه)

    ارميتونا فالظلام

    هاحنايا يا سيدي فردهاته

    أغاني من الشجن والأسى


    الراحل العربي بوطما

    كل شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مغرب "سنوات الجمر"، يمكن أن نجد صداها في أغاني المجموعة التي تستحق أن تسمى بأغاني مغرب الاستثناء، نسبة لحالة الاستثناء التي فرضها النظام المغربي عام 1965 ونتج عنها تجميد نشاط الأحزاب وحل البرلمان، وتجميع كل السلطات في يد الملك.

    فقد رددت المجموعة باسم المغتربين والمنفيين أغنيتها الحزينة "فين غادي بيا أخويا" المليئة بالحنين للأرض وللتربة، وللخيل والقصبة وغيرها من الصور التي يمثلها الوطن، ومن مقاطعها الجميلة:

    فين غادي بيا أخويا فين غادي بيا

    دقة تابعة دقة شكون يحد الباس

    لا تلومونا ف الغربة يا هاد الناس

    لا تلومونا ف الغربـة وُليعة الغربة..

    لقد قالت مجموعة ناس الغيوان كل شيء، قبل أن يسمح للضحايا المباشرين بالحديث عن جراح عقود طويلة، وصرخت: في "زاد الهم":

    هذا ابن آدم ولى مقهور.. بانت فيه العلامة

    كلامه ولى محصور.. حتى ليوم القيامة..

    وفي "مهمومة" إحدى روائع مجموعة ناس الغيوان التي مطلعها:

    مهمومة.. أخيي.. مهمومة

    مهمومة.. هاد الدنيا مهمومة

    تصف واقع الحال حيث ساد الفقر وتفاحش الغنى، إلى أن تعلن سبب ما آل إليه الحال في آخر الأغنية:

    لا شورى بقات كل الأفواه مزمومة

    يد الطاغي على الوجوه مرسومة
    عندما تحدث ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان خلال العقود الماضية وخصوصا المنحدرين من المناطق الأطلسية ومن الصحراء عما تعرضوا له من تجويع، وقتل لحيواناتهم وإحراق لأراضيهم، وهدم لبيوتهم، ومعاناة لأطفالهم... تذكر عشاق ناس الغيوان إحدى أغانيهم التي كانت من أجل فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني، لكنها بلغة المغربي الشعبي البسيط الذي كان يعيش واقعا يكاد يكون مماثلا "ما هموني"

    ماهموني غير الرجال إيلا (إذا) ضاعوا

    الحيوط (الجدران) إيلا رابو (تهدموا) كلها يبني دار

    ما هولوني غير الصبيان مرضوا وجاعوا

    الغرس إيلا (إذا) سقط نوضوا (نقوم) نغرسوا أشجار...

    كما كان ناس الغيوان قبل جمعيات "ترنسبارنسي" أول من ندد بالرشوة، وبانتشار الفساد في المغرب، عندما قالوا: "باسمك"

    تخلطات الشياه بلا نظام والديب رعاها

    كثرات الهموم يا المولى والعين بكــات

    الهم سيطر عل ليام وجاب خلاها

    الرشوة ولفساد ف الدنيا جات المحنات

    الشر والتزوير . . . لحرام والقتل بَّاهَا

    عمات لقلوب يا المولى مشات الحياة

    لطفك قريب يا سيدي اهدي من عماها

    ترجع البشرى يا المولى لدوك الخيات
    نهاية أبطال ناس الغيوان

    ومن مميزات هذه المجموعة التي لم يكن لأعضائها مستويات تعليمية عالية، وكانوا كلهم منحدرين من حي شعبي فقير، ومن أسر بدوية بسيطة، أنها استطاعت أن تربط بين واقع الحال الداخلي المتميز في الغالب بالظلم، والهزائم التي تجرعتها الأمة ككل، فغنوا من أجل المغربي البسيط الذي يعاني في صمت في زمن لم يعرف الفضائيات ولا التطور الإعلامي الحالي الذي يسلط الضوء على العتمات اليوم، كما غنوا من أجل قضية العرب.

    بنفس الألم، وبنفس النغمات الحزينة، والحناجر الصادقة رددوا: "شوفوا العجب"

    شوفو لعجب ما بقينا عرب

    احنا حيوط قصار جماعة في دوار

    فاق الكهف وأصحابه ولا جبنا أخبار

    شوفو لعجب جماعة في دوار

    لحصاد والدراس فينا لعصا ولبكا علينا

    هـا اللي شاد من لقرون فينا وفينا يحلب

    شوفو لعجب ما بقينا عرب

    احنا حيوط قصار جماعة في دوار

    فاق الكهف وصحابه ولا جبنا أخبار

    شوفو لعجب ما بقينا عرب

    ما انتم كفار ولا مجوس تعبدو النار

    ما انتم مـسيح ولا مسلمين منكم لخيار

    ما خلصتو لسيرة زين لبها سيد لبرار

    شوفو لعجب ما بقينا عرب
    مجموعة ناس الغيوان لم تؤمن بالالتزام بمبدأ سياسي معين كما يقول رئيسها عمر السيد، بل آمنت فقط بالالتزام بالفن، معتبرة الفن مثل ذلك الطائر الذي لا ينزل إلى الأرض أبدا، يعيش كل حياته محلقا في السماء، ولا تحتضنه الأرض إلا إذا مات.

    حياة أعضائها لا يستقيم معها وصف واحد، فقد وصفهم البعض بالمجانين، في حين وصفهم آخرون بالدراويش، أو المجاذيب. ساروا في طريقهم دون وعي منهم كما يؤكد السيد، كانوا كالنهر المتدفق الذي يجري دون إرادة منه، دون أن يلتفت إلى الوراء.

    يفضل عمر السيد أن يصف مجموعته بالمجموعة الصوفية التي انغمست في آلام المجتمع، لكنها اختارت أن تحترق بعيدا عنه.

    لقد كان ما يميز المرحوم العربي باطما أحد عمالقة ناس الغيوان أنه كان كثير التأمل، حسب رفيق دربه عمر، كان يقفل على نفسه غرفته ويستمر منعزلا شاردا في عوالمه الخاصة أياما وأسابيع، وكان ذلك أحد العوامل التي تسببت في تدهور حالته الصحية وأنهت حياته بسرعة.

    بوجميع الذي تحول بعد سنوات قليلة من العطاء إلى أسطورة قبل أن تنطفئ شمعته ليلة 26/10/1974، كانت نهايته مختلفة، إلا أنها كانت ناجمة أيضا عن حالة الاحتراق بطريقة أخرى، تسببت في إصابته بقرحة المعدة.

    علال، اسم آخر من الأسماء التي صدحت في سماء ناس الغيوان، يعيش حالة اضطراب عقلي ونفسي، ويتلقى علاجه داخل أحد مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية بمدينة الدار البيضاء.

    لا يريد عمر السيد أن يعترف بأن مجموعة ناس الغيوان خاضت تجربة كانت أقوى منها، جمعت بين الفن والفلسفة والتصوف، وما تزال في حاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث. لكنه يؤمن بأن مجموعته التي طارت إلى مصاف المجموعات الغنائية العالمية خلال عمر قصير قد "أصيبت بالعين".

    لكن مهما تكن التفسيرات فالمجموعة سطرت قدرها دون وعي منها، وردد أعضاؤها منذ أول أغنية:

    أنا راني مشيت والهول اداني (أخذني)

    ياللي ما شفتوني ترحموا عليا

    والديا واحبابي ما سخاو بيا

    بحر الغيوان ما دخلته بلعاني ..

    وَالْدِيَّا نَتْرْجَّاكُمْ لاَ تْلُومُونِي فَ الْكِيَّة

    وَالْدِيَّا نَتَرَجَّاكُمْ لاَ تْلُومُونِي فَ اْلبَلْيَة

    بْلِيتْنِي أَنَا . . . كِيْتِي أَنَا . . . أنْكَبَْتِي أَنَا بَكَّاتْ عَدْيَانِي

    وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّا بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَاني

    وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِي وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّا

    بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي..
    ورغم مرور عقود على ميلاد مجموعة ناس الغيوان فإنها لا تزال تحتل مكانة خاصة في القلوب، وأكبر دليل على مكانة المجموعة في الذاكرة الشعبية المغربية ذلك الرواج الكبير الذي لقيه كتاب "الرحيل" الذي كتبه المرحوم العربي باطما قبل رحيله ولا تزال طبعاته تنفد ثم يعاد توزيعها من جديد، بعد أن وزعت في طبعتها الأولى فقط 10 آلاف نسخة، ولم ينقطع الإقبال عليها رغم مرور سنوات على صدورها.



    مريم صحفية مغربية
    سميرة ابراهيم
    رد: العربي باطما / ناس الغيوان
    مُساهمة السبت سبتمبر 05, 2009 8:56 am من طرف سميرة ابراهيم
    من اغاني الغيوان



    --- 1 ---
    يوم ملقاك


    غْبتِي مْعَ غروب الشمس هي اليوم شْرْقَات وُفِينْ اََنْوَارْكْ أنْتَ
    رْحْتِي مْعَ فْرَاكْ لَطيَـــــارْ هي اليوم غْنّـــاتْ وفين ألحَانْكْ أنت
    وُصْلتِي فْ إيَّام الرّبِيــــعْ هو اليوم خْضْـــرْ وفين ازْهاَرْكْ أنت
    رحتي مع فْجْر العِيـــــــدْ هو اليوم عـَـــلاّمْ وفين عِيدْكْ انت
    رحتي مع ميَاهْ العِيــــــنْ هي سـَـــارْت ْوَادْ وفين وَادْكْ أنت
    رحتي بحال طير جريــح هو صـــَـابْ دْوَاهْ وفين دْوَاكْ أنت

    إلى كان مَلْقَاكْ فْ الغِيبْ مْقَدّرْ نَصْبَرْ
    وَاصَبْرِي فَاتْ العَادْة . . .
    آمَا دْرَى يَا لِيَّامْ . . .
    وَاشْ اللّقَاءْ قِْريبْ رَاهْ القَلْبْ مْكَدّضرْ

    يُـــــــــــومْ مْلْقـَــــــاكْ يُـــومْ فْرْحـِــــي وَهْنـَـايَــــا
    شْمْلي يْولّي مْلمُـــــــومْ نور السلام يْلُوح ْفْ سْمَايَا
    أنا وْيَا الحِِيطْ ابْكِــــــــي أنَــــــا وْفِيــــــــنْ مْوَالِيـــكْ
    أنَا اللّي كَانُوا فِيـــــــــكْ
    الله عْلِيكْ أيّام ِزينَـــــــة مْوَالِيهـَــــــــا رَاحْلِيـــــــــنْ
    الله علِيكْ أيّام ِزينَـــــــة مواليهـــــــــا فَايْتِيــــــــــنْ
    قلبي تقطع بْلْمْــــــوَاسْ مَا جــَــــا بَرَّا نْلُوحـُـــــــــه
    مَنْ كَانْ كْوَّايْ للنـّـــاسْ يِصْبَرْ للكْيَّاتْ رُوحُــــــــــه
    يَا قَلْبْ نْكِْويكْ بِالنَّــــــارْ وُإلَى بْرَدْتِي نِْزيــــــــــــدْكْ
    يَا قَلْبْ خْلْفْتِي العـَــــــارْ وُتِْريدْ مَنْ لاَ يْرِيــــــــــدَكْ
    المْحْبّة مَسْلَكْ الذْهْــــبْ الصَّافِي مَنْ نْحَاسُــــــــــــه
    ِريتْ مُولاَهَا يِتْرَطـَّــــبْ لَعَلـَّـــهُ يْسَلـَّـــكْ رَاسُــــــــه

    يَا ِويحْ مَنْ طَاحْ فْ بِيرْ وُصْعَابْ عَنُّه طـُــلُوعـُــــــه
    فَرْفَرْ مَا صَابْ جْنْحِيـنْ بْكَا مَا نْشُفوُ دْمُوعـُــــــــــه
    اللّي عْلينا احْنَا دْرْنـَـاهْ اللّــي عَلْ الله بـِــــــهْ ادْرَى
    خِيطْ المَحَبّة فْنِينَــــــاه مَا خَصْتُه غِيرْ المَــــــــدْرَة
    آيَا مَدْرَى مَـــاذَا لِــــي مَلْسُـوعْ بْنَارْ غِيوَا نِــــــــي
    سَرْتُ مْلاَزْمْ لَبْكـَـــــــا جْفَانِـــي وَسْــــطْ كْنَانِــــــي
    سميرة ابراهيم
    رد: العربي باطما / ناس الغيوان
    مُساهمة السبت سبتمبر 05, 2009 8:58 am من طرف سميرة ابراهيم
    كلام الغيوان

    --- 2 ---

    يا من جانا


    يَا شَاطنِّي وُيَا شَاغل بالي
    ياشاطني وعييت نداري
    جيتيني بين الوقات . . .
    جيتيني والوقت احمات
    جيتي معطل اللحظات . . . واشنو هي لحياة يا شاطني!
    ?ول لي عفاك آش يجرى . . . إلى صرت رمادك
    راك جيتي ثاني تشعل نار . . . ما صدقت طفات يا شطني
    جيتي تشعل جمرة . . . كانت ف ال?لب وبردات . . .
    جيتي ثاني بين لوقات
    يـَـــــــا شَــاطــنِّـــــــي وُيـَــــــا شَـــاغـَـــــــلْ بَـــالِــــــــي
    * * * *
    يـا مـن جـانـا الـنـار ف قـلـبـه تـلـهــب أشـــرار
    يــا مــن جـانــا الـظـلــم ف حالـه يحكـي أسـرار
    عـــلــيـه الـهـم كـايـغــلـف رمــوش واشـــفـــار
    لـــيــــل الـمـسـكـيـن كَـايْـهْـوسّ يـَا حـَــضـَّــــارْ
    هــمــه مــرشــوم كــايــنــــوح يـــا لـــقـــــــدار
    ف لسانه كلمة وحدة . . . فـــضـــح الأشـــــرار
    * * * *
    شوف من حالي يا العالي ما نجبر ن?ــول لـيــك
    يا مول التيسير يا سيدي وســـيـــــد الـــنـــــاس
    الهم فناني يا الغالي وما نجبر نــ?ــول لـــيــــك
    صوت التكبير يا حبيبي ما بين الـــــضــــــراس
    عْيِيت نْلاَلِي يا العالي ف رحاب مـــعــــالـيــــك
    الفقر شقاني يا العالم بخروج النملة من الساس
    سميرة ابراهيم
    رد: العربي باطما / ناس الغيوان
    مُساهمة السبت سبتمبر 05, 2009 9:01 am من طرف سميرة ابراهيم
    للمزيد زيارة الموضوع الاصلي :

    هنا
    سميرة ابراهيم
    رد: العربي باطما / ناس الغيوان
    مُساهمة السبت سبتمبر 05, 2009 9:17 am من طرف سميرة ابراهيم
    النحلة


    دوات النحلة و قالت
    ما عندي وزير طماع يداري
    فلتليها شوفي يا شامة الظريفة
    ناس العدل ولاد المشرف تريكة المختار
    ربي يحجبهم من مكايد كل من هو غشاش
    قالت النحلة السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار
    و الوزير ما يبلغ لخبار

    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة و هيا الصّايلة
    و يا الجابلة
    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة
    ايا الصايلة صلت عل الاطيار

    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة و هيا الصّايلة
    و يا الجابلة
    و يا الصايلة
    صلت عل الاطيار

    غني بين النهرْ و الزّهرْ و خدودْ الزّينْ
    و العيونْ المحارة
    وْحاليكْ الله في كتابه وْ لَهمكْ لبـطايحْ العفا
    لبـطايحْ العفـّا ولقيطْ النوّار
    و الجوْلاتْ فالَوْعرْ وجْعلْ فيــكْ دْوا
    جْعلْ فيكْ دْوا وْ حكمـة وتْجارة
    بْنغمتْ التـّحنانْ بين البُستــانْ ياشامة
    وا هيا شامة نغمي دون وتار

    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة و هيا الصّايلة
    و يا الجابلة
    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة
    ايا الصايلة صلت عل الاطيار

    غني بين النهرْ و الزّهرْ و خدودْ الزّينْ
    و العيونْ المحارة
    بْنغمتْ التـّحنانْ بين البُستــانْ ياشامة
    وا هيا شامة نغمي دون وتار
    و الجوْلاتْ فالَوْعرْ وجْعلْ فيــكْ دْوا
    جْعلْ فيكْ دْوا وْ حكمـة وتْجارة

    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة و هيا الصّايلة
    و يا الجابلة
    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة
    ايا الصايلة صلت عل الاطيار

    وا قـُلت لها سّبابْ طاعت ْ جنـودكْ
    قـُلت لها السّبابْ طاعت ْ جنـودكْ
    لا حيـــلة لاغــــشّ لا منـــــْكــــــــرْ
    قالتْ ما عندي وْزير طمــّاعْ يْــداري
    قالتْ ما عندي وْزير طمــّاعْ يْــداري
    هــلْ الــْمــالْ لـــــو كــــانـــــوا كفا راْ

    السـّلطانْ طـْبيبْ والـرّاعي مضــرورْ
    والـرّاعي مضــرورْ
    والـــوزيرْ ماْ يــْبــــلـّــغْ لخــْبــــارْ

    دوات النحلة و قالت عشوب الصحرا حلالْ
    نقطفْ منها ولا نغيّرْ نـــــوّارة
    نقطفْ منها ولا نغيّرْ نـــــوّارة
    نتبحْبحْ ف:مْسارحْ الزّهرْ واغصانْ الريحان
    لــــجـــْبـالْ الـْعاليــــا وقفـــارْ
    لــــجـــْبـالْ الـْعاليــــا وقفـــارْ
    ما بـــين الـشيحْ والـسـّدرْ ونـــــروحْ
    و من بــعـــْـد نــتــْســـارا
    و من بــعـــْـد نــتــْســـارا
    نوْجد الملك في مْـقامــُه والــْكلمة نا فــدة
    ما بين ابطالْ حربْ همّة ودْسارة
    ما بين ابطالْ حربْ همّة ودْسارة
    حتـّى الطـّاوسْ بعـْد ما غــْبر في شكـْلي حـــَارْ
    داك المسكين ما نفـــْعــت لـــــه اشــْطارة
    داك المسكين ما نفـــْعــت لـــــه اشــْطارة
    من جــابْ الــــدخــّانْ والــجــــّمــــــرْ يتـْكافى
    بالاحــْســان من غيرْ حْــرارة
    بالاحــْســان من غيرْ حْــرارة

    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة و هيا الصّايلة
    و يا الجابلة
    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة
    ايا الصايلة صلت عل الاطيار

    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة و هيا الصّايلة
    و يا الجابلة
    سهــْلا وأهْلا بك يالنـّحـــْـلة
    ايا الصايلة صلت عل الاطيار

    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار
    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار

    قـُلت لها الحــقّ والحــقّ عـــــْليه نورْ
    اللي يسلك فالنـّورْ مـا يعثرْ
    و الساير ف الظــّلمْ خيـلـُه عـــثـــّـارة

    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار

    شـوفي يا شامة الظــّريفة ناسْ العدلْ
    وْلادْ لـــمــــْشــــــرّفْ تريكةألــْمخـْتــــارْ
    ربّي يحْجبهمْ من مْكايدْ من هُو غشّاشْ
    كـــــابــــرْ عـــْلــى الغدر و المنكر

    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار

    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار
    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار
    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار
    السلطان طبيب و الراعي مضرور
    و الوزير ما يبلغ لخبار
     

    العربي باطما / ناس الغيوان

    الرجوع الى أعلى الصفحة 

    صفحة 1 من اصل 1

     مواضيع مماثلة

    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     ::  ~®§§][][ القسم الادبي ][][§§®~ :: صفحات من أوراق أدباء-
    انتقل الى: