هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةدخولالتسجيلأحدث الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» برنامج تقطيع الفيديو باحدث اصدار كامل بالسيريال الصحيح Ultra
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالجمعة مايو 11, 2012 10:50 am من طرف Admin

» برنامج multi virus cleaner
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 3:06 am من طرف ali benazzouze

» مطعم على شكل مستشفى
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 5:23 pm من طرف سميرة ابراهيم

» هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 4:44 pm من طرف سهيل اليماني

» الحرية من منظور إسلامي..حسين كبير
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 5:58 am من طرف سميرة ابراهيم

» دروس العروض الرقمي
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 5:45 am من طرف سميرة ابراهيم

» Best Portable Soft Full 19.05.2010 Multilingual
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 4:02 pm من طرف سميرة ابراهيم

» [UD] Portable AutoPlay Media Studio v8.0.1.1
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 3:58 pm من طرف سميرة ابراهيم

» كم يتطلب الأمرُ كي تؤجر عقلك؟
التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Icon_minitimeالأربعاء يناير 19, 2011 5:00 am من طرف سميرة ابراهيم

مدونات شخصية ومواقع صديقة
 

 

 

 

 

 

 
برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
الساعة ساعة الفرج
معلومات المنتدى
معلومات عن المنتدى اسم المنتدى :{samariyat}. عمر المنتدى بالأيام :6114 يوم.عدد المواضيع في المنتدى :957 موضوع. عدد الأعضاء : 185 عضو.آخر عضو متسجل : Naimabr فمرحباُ به .
معلومات
معلومات عنك سجلت الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك . لديك 0مشاركة.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 260 بتاريخ الأحد أغسطس 22, 2021 2:14 pm
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
counter
free counters

 

 التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميرة ابراهيم
الادارة العامة
الادارة العامة
سميرة ابراهيم


عدد الرسائل : 1327
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح Empty
16102007
مُساهمةالتمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح

addd السلام عليكم addd

التمييز بين الأبناء
يقطِّع أوصال العائلة.. ويزرع الفرقة.. وينشر الحقد
يعتبر التمييز بين الابناء ذكوراً او اناثاً او بين الاخوة عموماً مثل نار مختبئة تحت الرماد فهي احد الاخطار المحدقة في المجتمع والتي يمكن ان تعود به الى عصر الجاهلية الاولى لذا تعد التربية هي المسؤول الاول عن سلوك الابناء في كل مراحل حياتهم

وهناك اخطاء في التربية قد ينتج عنها فراق بين الابناء وفي العادة يكون هذا الفراق والشقاق ناتجاً عن الفجوة المستمرة بين الآباء والامهات ما يجعل الابناء في حيرة من امرهم ولذلك يسعى كل من الآباء والامهات الى احتضان الطفل الذي يميلون اليه ويفضلونه عن بقية الابناء هذا من جانب اما الجانب الآخر المهم وقد يكون الوالدان منفصلين فتزداد بذلك معاناة الابناء في التمزق النفسي وبعد ذلك يتحول صراع الآباء الى تمييز بين الابناء وهذا يؤدي بالنتيجة الى غياب القدوة وانحسار سلطة الوالدين لمواجهة السلوكيات لبعض الابناء ما يجعل الابناء ينقسمون ضد بعضهم البعض ويولد عندهم روح التذمر والتمرد والحقد على الآخر فيسعون بالنتيجة الى الانتقام بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم. وعن هذه القضية التقينا اولاً..
عقد منفرط
يقول السيد ابو وليد:-
- ان لي من الابناء خمسة فقد تعبت في تربيتهم وقدمت الغالي والنفيس من اجلهم ولكن بعد ان كبروا واصبحوا رجالاً احسست بالفارق الذي وضعته بينهم والله يعلم انني لم اقصد ان افرق بينهم ولكنه حدث اني كنت احب كبيرهم حباً جماً فعلمته طريقة عملي واسرارها بحيث قومته وصيرته الى قائد في ميدان العمل وكان قصدي في ذلك هو حماية اخوته البقية من مصاعب الزمن واعالته لهم ولكن انفرط العقد وتسرب كل شيء من يدي حين ادركت انني بتصرفي هذا قد خلقت منافسة حادة فيما بينهم مع انني حاولت ان اقطع هذه المنافسة ولكن دون جدوى بعد كل هذه السنين الطويلة التي عشتها لرعايتهم لم يبق لي الا الكبير مهو يرعاني في كبري، اما البقية فقد نفروا مني ومن اخيهم الكبير بسبب حبي ورعايتي له لم اكن اعلم انهم بهذه القسوة وبهذه الروح العدائية في حين انهم كانوا طيبين اما الان فقد اضعت ابنائي الاربعة في غفلة من الزمن ولكن دون قصد وادركت ان هذا يرجع الى عدم معرفتي بتربيتهم فليست الحياة كلها عملاً.
قطيعة بين الأخوة
اما السيد ابراهيم ابو مهيمن فيقول: رحم الله ابي فقد انجب في البداية ثلاثة بنات ثم اتبعهن بثلاثة اولاد لكن الولد الاول فينا ظل له مكانة خاصة ومميزة ويحظى بحب ابي وتفضيله علينا وقد انعكس ذلك على امي التي اصبحت تفضل اخي الكبير وكانا يحاولان اخفاء هذا التفضيل اما بالنسبة لنا فقد كان واضحاً الفرق في المعاملة بيننا والغريب في ذلك ان اخي الكبير اصيب بمرض فزاد حبهم له وقد انفق ابي الكثير على زواجه وخصه باشياء كثيرة ومبالغ فيها ومع هذا الحب والعطايا الكثيرة فقد تسلطت زوجة اخي على كل من في البيت واصبحت تدير اموره بطريقتها التي لا تناسبنا ودب الشقاق بيننا وبين اخينا وزوجته الى ان وصل الحال الى الفرقة والتقاطع لمدة طويلة ولم نكن نحن الاخوة نطلب من ابي رحمه الله سوى العدل بيننا ولا يفضل اخي الكبير الذي انتهج نهجاً منافياً لروح الاخوة ومنافياً لروح التسامح بحيث انه سيطر على امي بعد وفاة ابي فقد استولى على كل شيء ولم يترك لنا حتى قيد انمله ولكن مع تقدم العمر به بدأ الآن يحاول التقرب منا بشتى الوسائل والطرق ولكن هذا لن يعوض علينا ابدا ما فات من حياة ابي وحياتنا معه.
تمييز دون وجه حق
وتحكي لنا السيدة ام خالد قصتها مع التفريق والتمييز الذي أصابها في العائلة فتقول:-
- لقد نشأت في اسرة تفضل الذكور على الاناث وتحرم الاناث من الميراث ولو بالكلام وتهمل تعليم البنات وليس بالضروري ان تكون البنت متعلمة فهي من وجهة نظرهم خلقت لاداء الواجبات البيتية ليس الا فقد عانينا انا وجميع اخواتي من هذا التمييز الذي كان بدون وجه حق في زواجنا الذي لم نكن نعطي فيه اي رأي حيث كانت امي رحمها الله تنظر الى الولد على انه القدوة الحسنة في البيت ويجب على الكل ان يطيع امره ولا يستثني له امراً مهماً كان صعباً وهذا فيما بعد اعطى الحق للاخوة بالتصرف في كل شيء حتى حياتنا وكانوا يعتبروننا قطعة من قطع الاثاث في البيت وعلى هذا فقد تم تزويجنا وفق رؤيتهم للامور وللزوج واحمد الله ان زوجي كان ابن خالي وخالي رجل متفهم ولولا توفيق الله ورعايته لنا لما كنا الآن في بيوت ومتزوجات الفرق الوحيد الذي ما زلت اعانيه في تربية ابنائي وبناتي بشكل منصف ودون تمييز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح :: تعاليق

سميرة ابراهيم
رد: التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح
مُساهمة الثلاثاء أكتوبر 16, 2007 3:47 pm من طرف سميرة ابراهيم
الإسلام واحترام الانسان
وعن رأي الشرع والدين قال الشيخ ماجد علي حسين:-
- الاسلام دين قائم على العدل والمساواة لا يفرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى ويحترم الانسان لانسانيته ليس لمثل هكذا دين ان يفرق بين ذكر او انثى نزلا من ظهر واحد ومن رحم واحد. بل الاسلام هو من انقذ الفتاة التي كانت توأد في زمن الجاهلية بذريعة انها تجلب العار لاهلها عند سبيها في الغزوات ومن يقرأ كتاب الله سيجد الكثير من النصوص التي ينتصر فيها القرآن للمولودة البنت ويدعو الى المساواة بينها وبين المولود الذكر ومنها قوله تعالى:-”واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت “ وقوله تعالى ”ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق “ ناهيك عن الاحاديث الكثيرة التي صدرت عن رسول الله ”ص “ والتي يرغب الآباء في ذلك الزمان وفي كل زمان على الحرص على تربية البنت وتأكيده ”ص “ على ما لتربية البنت من الاجر والثواب الجزيل عند الله سبحانه وتعالى ومنها:-
اخبر رجل كان عند رسول الله ”ص “ بمولود اصابه، فتغير وجه الرجل فقال له النبي ”ص “ ما لك؟ فقال: خير، فقال: قل قال، خرجت والمرأة تمخض فأخبرت انها ولدت جارية ”اي بنت “ فقال النبي ”ص “: الارض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها وهي ريحانة تشمها.
وعنه ”ص “: من ولدت له ابنة فلم يؤدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله بها الجنة.
وعنه”ص “ من كانت له ابنة فأدها واحسن ادبها وعلمها فأحسن تعليمها فأوسع عليها من نعم الله التي عليه كانت له منعة وستراً من النار وكثيراً ما اكد رسول الله ”ص “ على العدل والمساواة بين الذكر والانثى بل بين الابناء جميعاً وقوله ”ص “ شاهد على ذلك اذ قال:
”ان لهم عليك من الحق ان تعدل بينهم كما لك عليهم من الحق ان يبروك “ ثم بعد ذلك ان عمل بني آدم ينقطع بعد موته الا من ثلاث واحد منها ولد صالح يدعو له فمن يدري من من ولده سيدعو له بعد موته ويذكره في صلاته ودعائه ولده ام بنته؟
عدل ومساواة
اذاً العدل والمساواة هو ما يدعو اليه الاسلام بين الابناء ذكوراً واناثاً. وهذه صفة من صفات الاسلام في توحيد النفس واضفاء العدل في كل تصرفاتها فهو دين مساواة بين الابناء وبين الذكور والاناث فلا فرق بينهم هذا هو ديننا دين محبة وتسامح وتكافل وانسانية عظيمة فمن ابتعد عن روح هذا الدين المتسامح الذي يساوي بين الناس ذكوراً واناثاً ويحث على بناء اسرة متماسكة قوية بالايمان والتقوى.
رجال الدين سعاة للخير
ونحن بدورنا كسعاة للخير بامر ديننا ومحبتنا لبعضنا نحث الوالدين على الالتزام بالشرع حيث ينظر الاسلام ابناء وبنات آدم نظرة تكريم واحدة في اطار انساني وعلى ضوء ما جاء في كتاب الله العزيز حيث قال تعالى ” ولقد كرمنا بني آدم “ وقوله ”يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء “ وساوى بين كل المسلمين بصرف النظر عن جنسهم في التكاليف الشرعية فقال: “”والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله “ ووعد الله الجميع بالمساواة في الثواب وحسن المآب ولهذا ينبغي المساواة بين الابناء حتى في ابسط الاشياء.
نماذج مشرقة
ولهذا يجب علينا ان نعرض نماذج مشرقة لكم لكي تستنيروا بها وتكون طريقتكم في الحياة وهذه لمحة لجوانب من حياة النبي محمد ”ص “ حيث وصفه احد اصحابه فقال ”ما رأيت احداً ارحم بالعباس من رسول الله ”ص “ وانكر النبي ”ص “ قسوة قلب بعض الناس حيث ان الرسول قام بتقبيل الحسن بن علي فقال له احدهم يا رسول الله ان عندي عشرة من الاولاد لم اقبل احدهم يوماً فقال له الرسول ”ص “ ”من لا يرحم لا يرحم “ وحث النبي ”ص “ على العناية برعاية البنات والبنين وعدم التفريق في رعايتهم.
التمييز والعائلة الشرقية
اما التربوي مؤيد عبد الوهاب فقال:-
الاغصان من شجرة واحدة كذلك الاولاد هم من نسل واحد وتتم تنشئتهم الاجتماعية التي تحيطهم ويتشابك النسيج الاجتماعي في الاسر الشرقية بسبب زيجات الاقرباء التي يمتاز بها الشرق لهذا تجد بعض الطبائع والعادات تكاد تكون متطابقة في العوائل ومنها تعامل الآباء والامهات مع اولادهم بوسائل اعتادوها بتربيتهم السابقة عموماً لكن ما يحدث ان السلبيات في عملية التربية تتكرر بتطابق تام كحالات عدم زرع الثقة في نفس الطفل وخصوصاً الفتاة وعدم تنمية المستوى الذكائي لافراد الاسرة عموماً وعدم التعامل معهم على اساس انهم كينونة وحيدة بحد ذاتها لها خصوصيتها الانسانية.. ومن السلبيات التي ترافق العملية التربوية هي التفرقة بين الابناء.. وهذا له اساس تأريخي ومنها وأد البنات في عصر الجاهلية الذي حرمه الاسلام لكن ظلت هناك نظرة ثابتة تميز بين الفتاة والولد في العائلة الشرقية على مر التاريخ رغم تفاوت نسبتها من جيل الى جيل.. وقد يحدث التمييز بين ذاتهم اذ يستأثر الابن او البنت البكر غالباً باهتمام الوالدين اكثر من البقية ان قضية التمييز بين الاولاد سببه تولد عقد اجتماعية اخرى حيث تسمى توابع المشكلات ومنها الشعور العالي بالأنا وازدياد التعامل الاجتماعي الخشن ما بين الاولاد ذاتهم وهنا يؤدي انجرار المشكلة وتوابعها الى المحيط الاجتماعي حيث يولد روح الانانية في التعامل الاجتماعي وقد يدفع في بعض الاحيان الى الجريمة ويكون عاملاً في ابتعاد المجتمع عن الالفة في نشاطه.
سميرة ابراهيم
رد: التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح
مُساهمة الثلاثاء أكتوبر 16, 2007 3:50 pm من طرف سميرة ابراهيم
مشاعر عدائية
لذلك فان شعور الطفل بعدم الامان بين والديه يؤدي الى احساسه المستمر بالقلق والخوف والرغبة في حماية نفسه من الاخطار التي تتمثل في التمييز ويحاول ترجمة الكبت النفسي والشعور بعدم الاطمئنان الى سلوك يتراوح بين الانطوائية والعزلة عن الناس او التمرد والبحث عن مجتمعات اخرى يجد فيها حريته وعادة تكون مجتمعات اصدقاء السوء الذين يأخذون به الى الانحراف بمختلف اشكاله وتأجيل عادات غير مقبولة في المجتمع منها الكذب وعقوق الوالدين والاحتيال وترتبط بهذه المشاعر عدائية ضد الاب او الام الذي يقوم بالتمييز ومن الجانب الآخر فان الاولاد المدللين عادة ما تغرهم كثرة الحنان وعدم المسؤولية في ظل التلبية الدائمة لرغباتهم التي يتم حرمان اخوانهم منها ما يولد رغبة في التخلص من هذا الوضع بضرب او ايذاء كل المشاركين في هذا التمييز ابتداء من الوالدين مروراً بالابناء وهذا يعد من الجهل المسيطر على الاسرة وخاصة الوالدين الذين فشلا في تربية ابنائهم تربية صحيحة تزرع فيهم التوادد والمحبة لذلك فالتربية الخاطئة تزرع بين الابناء العداوات والاحقاد حيث يسعى اللذين وقع عليهـم حيف التمييز الى الانتقـام نتيجة ما يعـانون من حرمـان بعـد ان ينفد صبرهم وبالنتيجة فأن هؤلاء الابناء سيكونون عرضة للانحراف والاجرام في كافة السلوكيات غير السوية التي تضر بمصالح المجتمع.
استشارة الجميع
وعليه فان المساواة يجب ان تكون دقيقة جداً في التعامل مع الابناء في الطعام والملابس وفي توزيع الكلام وفي الضحك وطريق الاداء للامور الحياتية كل هذا بقدر الامكان فيجب ان يحرص الاب على أن يسعى الى تحقيق العدالة في هذا الجانب وكذلك المساواة في الهدايا وباتخاذ القرارات من خلال استشارة الجميع بدون استثناء واخذ القرارات بالاغلبية فيما يخصهم وهناك المساواة بالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة وايضاً هناك جانب لا يمكن ان نغفل عنه وهو جانب الاصغاء والاستماع فالابناء يتفاوتون في الجرأة والخجل وليس كل واحد منهم يبادر بالحديث ويستأثر بأذن والديه واهتمامه ومنهم من تزيد متعة الاستماع اليه ومنهم من تقل ولضبط هذا الجانب الصعب ولتلبية حاجة الابناء الى الاستماع اليهم والاهتمام بهم والتعبير عن افكارهم لتلبية كل ذلك يجب تخصيص وقت للاحاديث الخاصة فمن الضروري ان يشعر الابناء بأن هناك وقتاً مخصصاً لكل منهم نحترم فيه خصوصياته.
خطوات متوازنة في التربية
ويرى الباحث الاجتماعي فاروق العزاوي في موضوع المساواة بين الابناء انه مهم حيث قال:-
- حرص علماء نفس الطفل على ضرورة اتباع وسائل في التربية تبتعد عن التفضيل والتمييز بين الابناء لما قد تسببه من بروز سلوكيات وتنافر بين الابناء جراء ذلك واكدوا في ابحاث اعدت خصيصاً في هذا المجال على اتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع ابنائهم كي لا تظهر حساسيات وكره وانتقام بين الابناء لا سيما ان الفرد سواء في مرحلة الطفولة او المراهقة او حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه اذا ما احس انه افضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه وقد اثبتت النتائج والدراسات والبحوث في هذا المجال ان التمييز لاي سبب سواء اللون او الجمال او الذكاء لا يعتبر مسوغاً للآباء لتفضيل احدهم على الاخر.
واكدت الرسالات السماوية ايضاً ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الابناء مهما كانت الوانهم واشكالهم وهذا يعني ان الاساس في هذه العملية هما الاب والام وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الام للولد الصغير والاب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لانه يخلق فجوة بينهم وكل من الاطفال يتحدى الآخر بأحد ابويه وقد يستمر هذا الامر للكبر والعلماء اعتبروا هذا الامر بمثابة مرض يصيب الاسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي الى انفعالات وشجار وقد يتطور الامر الى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الاسر والعوائل مراعاة هذا الامر وعدم اظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات.
أخطاء جسيمة
وان آثار هذا النمط الاجتماعي في التعامل يؤدي بلا شك الى خلق نوازع انتقامية وانكماش وانزواء لدى الطفل ويشعر بالعدوانية دائماً وهذا يصاحب الطفل لفترات في حياته تبعده عن اقرانه ولربما يخلق منه انساناً غير سوي بعيداً عن المجتمع ولا يتقبل الرأي الجمعي الذي دائماً يجمعه مع اقرانه نتيجة لذلك ان الآباء والامهات قد يقعون في اخطاء جسيمة وهم يتعاملون مع اطفالهم حتى ولو بدون قصد لان الابن او البنت لديهم احساس وتقدير كبير لهذه الامور وتؤثر في نفسياتهم وتخلق لديهم امراضاً نفسية يصابون بها مبكراً وحتى الاطباء النفسانيون يؤكدون على الابتعاد عن وسائل التمييز بين الابناء لان ذلك يؤدي الى اصابتهم بامراض نفسية ”وشيزوفرينيا “ ترافقهم في حياتهم لذلك ينبغي مراعاة هذا الجانب وعدم خلق اطفال جانحين في بدايات حياتهم واحتمالات الانحراف تقترب كلما شعر الطفل بحالة التمييز وقد يرتكب اعمالاً عدوانية ضد شقيقه او اهله ونحن عنه غافلون.
خطأ المقارنة
من جانب آخر قد تكون هناك حالة من التنافس اذا ما وضع الاخوة في حالة مقارنة بكل ما يملك احدهم من صفات عقلية او عضلية او شكلية وهنا يبدأ دور الوالدين ومن اهم ما يمكن عمله هو الحرص التام على عدم وضع اي مقارنة بين الابناء وهكذا يجب عدم المقارنة في الذكاء والقدرات العقلية ومثال على ذلك هو ان تقول لاحد الاخوة انظر الى اخيك فهو ذكي جداً او متفوق دائماً وهنا يشعر الاخوة بالاحباط والغيرة كما يجب عدم المقارنة بالقوة العضلية ويجب عدم المقارنة بالجمال بالنسبة للبنات وعدم الثناء على جمال فتاة امام اختها او ان نقول هذه بيضاء او هذه سمراء فان هذا الاسلوب يولد انكساراً كبيراً وعدم الثقة بالنفس.
bppppp تمت ...مهند عبد الوهاب جريدة الصباحbppppp
 

التمييز بين الأبناء.. عن جريدة الصباح

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 ::  ~®§§][][ قسم الاسرة ][][§§®~ :: صالون سمر للاستراحة-
انتقل الى: