العنوان تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 14
المؤلف عبد الرحمن السحيم
عدد القراء 3593
نص الدرس
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 14
49 - عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو مُتّكىء على أسامة بن زيد ، عليه ثوب قِطْرِي قد توشَّح به ، فصلى بهم .
الحديث :
أخرجه أبو الشيخ وابن حبان .
وقال الألباني : صحيح .
معاني الكلمات :
قال ابن الأثير :
" بثوب قطري " هو ضرب من البرود فيه حُمْرَة ولها أعلام فيها بعض الخشونة . وقيل : هي حُلل جياد تُحمل من قِبَل البحرين . وقال الأزهري : في أعراض البحرين قرية يُقال لها : قَطَر وأحسب الثياب القطرية نسبت إليها ، فكَسَرُوا القاف للنسبة وخففوا .
" توشَّح به " : أي وَضَعَه فوق عاتِقَيْه .
50 - عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجدّ ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ، ثم يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صُنِعَ له ، وأعوذ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنع له .
الحديث :
أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي .
وقال الألباني : صحيح .
زاد أبو داود : قال أبو نضرة فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له : تَبْلِي ويُخْلِف الله تعالى .
معاني الكلمات :
إذا استجدّ : أي إذا لبِس ثوباً جديداً .
قوله : سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء : أي إذا كان عمامة سماه عمامة ، وإذا كان رداء سماه رداء ، وهكذا .
و " خير الثوب " هو بقاؤه ، والخير الذي صُنِع من أجله : هو صرفه لما فيه رضا الله تعالى .
وشرّه : هو ضد الخير ، وشر ما صُنِع له : هو تحويله إلى لبس الكبر والخيلاء .