سميرة ابراهيم الادارة العامة
عدد الرسائل : 1327 تاريخ التسجيل : 25/08/2007
| | الخيل والليل والبيداء تعرفني= ابوالطيب المتنبي | |
إليكم قصيدة اسطورة العرب الشاعر : ابوالطيب المتنبي
القصيده الشهيره
- - - - - - - ( الخيل والليل والبيداء تعرفني )- - - - - - -
واحـر قلبـاه ممـن قلبـه شبـم ومن بجسمي وحالـي عنـده سقـم
ما لي أكتم حبا قـد بـرى جسـدي وتدعي حب سيـف الدولـة الأمـم
إن كـان يجمعنـا حـب لغـرتـه فليـت أنـا بقـدر الحـب نقتسـم
قد زرته و سيـوف الهنـد مغمـدة وقد نظـرت إليـه و السيـوف دم
فكـان أحسـن خلـق الله كلـهـم وكان أحسن مافي الأحسـن الشيـم
فوت العـدو الـذي يممتـه ظفـر في طيـه أسـف فـي طيـه نعـم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لك المهابـة مـالا تصنـع البهـم
ألزمت نفسك شيئـا ليـس يلزمهـا أن لا يواريهـم بحـر و لا عـلـم
أكلما رمـت جيشـا فانثنـى هربـا تصرفـت بـك فـي آثـاره الهمـم
عليـك هزمهـم فـي كـل معتـرك و ما عليك بهم عـار إذا انهزمـوا
أما ترى ظفرا حلـوا سـوى ظفـر تصافحت فيه بيض الهنـدو اللمـم
يا أعدل النـاس إلا فـي معاملتـي فيك الخصام و أنت الخصم والحكـم
أعيذهـا نظـرات منـك صـادقـة أن تحسب الشحم فيمن شحمـه ورم
وما انتفـاع اخـي الدنيـا بناظـره إذا استوت عنده الأنـوار و الظلـم
سيعلم الجمع ممـن ضـم مجلسنـا بانني خير مـن تسعـى بـه قـدم
انا الذي نظـر العمـى إلـى ادبـي و أسمعت كلماتي مـن بـه صمـم
انام ملء جفونـي عـن شواردهـا ويسهر الخلـق جراهـا و يختصـم
و جاهل مده فـي جهلـه ضحكـي حتـى اتتـه يـد فراسـة و فــم
إذا رايـت نيـوب الليـث بــارزة فـلا تظنـن ان اللـيـث يبتـسـم
و مهجة مهجتي من هـم صاحبهـا أدركتـه بجـواد ظـهـره حــرم
رجلاه في الركض رجل و اليدان يـد وفعلـه ماتريـد الكـف والـقـدم
ومرهف سرت بين الجحفليـن بـه حتى ضربت و موج الموت يلتطـم
الخيـل والليـل والبيـداء تعرفنـي والسيف والرمح والقرطاس و القلم
صحبت في الفلوات الوحش منفـردا حتى تعجب منـي القـور و الأكـم
يا مـن يعـز علينـا ان نفارقهـم وجداننا كـل شـيء بعدكـم عـدم
مـا كـان أخلقنـا منكـم بتكرمـة لـو ان أمركـم مـن أمرنـا أمـم
إن كان سركـم مـا قـال حاسدنـا فمـا لجـرح إذا أرضـاكـم ألــم
و بيننـا لـو رعيتـم ذاك معرفـة غن المعارف في اهل النهـى ذمـم
كم تطلبـون لنـا عيبـا فيعجزكـم و يكـره الله مـا تأتـون والكـرم
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي أنا الثريا و ذان الشيـب و الهـرم
ليت الغمام الذي عنـدي صواعقـه يزيلهـن إلـى مـن عنـده الديـم
أرى النوى تقتضينني كـل مرحلـة لا تستقـل بهـا الوخـادة الرسـم
لئن تركـن ضميـرا عـن ميامننـا ليحدثـن لمـن ودعتـهـم نــدم
إذا ترحلت عن قـوم و قـد قـدروا أن لا تفارقهـم فالراحلـون هــم
شر البـلاد مكـان لا صديـق بـه و شر ما يكسب الإنسان مـا يصـم
و شر ما قنصتـه راحتـي قنـص شبه البزاة سـواء فيـه و الرخـم
بأي لفـظ تقـول الشعـر زعنفـة تجوز عنـدك لا عـرب ولا عجـم
هـذا عتـابـك إلا أنــه مـقـة قـد ضمـن الـدر إلا أنـه كـلـم
| |
|