سميرة ابراهيم الادارة العامة
عدد الرسائل : 1327 تاريخ التسجيل : 25/08/2007
| | فاطمة بنت أسد رضي الله عنها وأرضاها | |
فاطمة بنت أسد ياترى من هي فاطمةبنت أسد التي اضجع النبي صلىالله عليه وسلم في قبرها و أثنى عليها خيرا ؟
إنها الصحابية الجليلة : فاطمة بنت أسد بن هشام بن عبد مناف ..الهاشمية ، والدة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
وهي حماة فاطمة أسلمت رضي الله عنها ، وكانت من المهاجرات الاول وهي أول هاشمية ولدت هاشميا
رعايتها للنبي صلى الله عليه وسلم
(لما أحس عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم بدنو أجله ، أوصى ولده أبا طالب بأن يحوط ابن شقيقه محمد بن عبد الله ، ولعل عبد المطلب قصد من هذا إلى أن اليد الحانية الأمينة تكمن في بيت أبي طالب ، وعند زوجه فاطمة على حسن الرعاية لمحمد عليه الصلاة والسلام ، فقد جعلت فاطمة تشمله برعايتها وتشرف عليه مع زوجها وكانت ترى البركة تحل في طعام أولادها إذا أكل معهم محمد عليه الصلاة والسلام )نساء مبشرات بالجنة 1/59
وكانت رضي الله عنها تعطي محمدا صلى الله عليه وسلم عناية خاصة عن بقية أولادها !! ففي السيرة الحلبية يذكر مؤلفها حال النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عمه فيقول : (وكان الصبيان يصبحون شعثا رمصا -الرمص : وسخ أبيض جامد يجتمع في موق العينين -ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا )
وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لها عند موتها :
عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هشام أم علي ، رضي الله عنها ، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس عند رأسها فقال : ( رحمك الله يا أمي ، كنت بعد أمي تجوعين وتشبعيني ، وتعرين وتكسيني ، و تمنعين نفسك طيبا وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة )، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور، سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، ثم خلع قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضجع فيه فقال: ((الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين قبلي فإنك أرحم الراحمين )) وكبر عليها أربعا ، وأدخلوها اللحد هو والعباس و أبو بكر الصديق رضي الله عنهم *قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والاوسط وفيه : روح بن الصلاح ، وثقة ابن حبان والحاكم ، وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح
وعن ابن عباس ، قال : لما ماتت فاطمة أم علي ألبسها النبي صلى الله عليه وسلم قميصه ، واضجع معها في قبرها فقالوا : ما رأيناك يا رسول الله صنعت هذا ؟! فقال : ((إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها ، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، واضجعت معها ليهون عليها )) *قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والاوسط وفيه : سعدان بن الوليد السابري ، لم أعرفه ، وبقية رجال ثقات
رضي الله عن فاطمة بنت أسد وأرضاها | |
|